الجمعة، نوفمبر 21، 2008

عندما يُصبح الأمن شريكا في الجريمه

صاحب الحقيبه الغامض بالجاكيت بعد القبض عليه من الشرطة و المطافئ في تواطئ مفضوح يكمل سلسله الزيف و تزوير الحقائق و بعد أختفاء الأمن من ميدان طلعت حرب في قلب القاهره لأول مرة في تاريخه الشرطة تحتجز المشتبه فيه الأول الذي ضبط معه الملتوف من داخل المقر و بعد تسليمه لها قامت بأخفائه برجاء مساعدة حزب الغد في البحث عنه و مرفق صورته و القصه
و قد قدم محام حزب الغد بلاغا في قضية حريق الغد يتضمن البلاغ الأول مجموعة الصور الأخيرة التي نشرتها جريدتا «الدستور» و«اليوم السابع» ويظهر في أحدها شخص تردد أنه اسمه «سعيد» يرتدي «جاكيت جلد» وقد تم إلقاء القبض عليه بواسطة رجال الإطفاء، ولكنه اختفي فيما بعد، وأكد «سالم» في بلاغه أن الشخص الذي ظهر في الصور ليس اسمه «سعيد» كما تردد، ولكنه أحد رجال الأمن بينما تحتوي «الحقيبة» التي كان يحملها في الصور ذخيرة وقذائف «المولوتوف» فضلاً عن أنه تم إلقاء القبض عليه من قبل رجل المطافئ، كما يظهر في الصور بعد تسلله إلي مقر الغد.وتساءل «سالم» في بلاغه لماذا لم يتم تسليمه للنيابة؟! مطالباً بضبط وإحضار هذا الشخص المجهول وكذلك ضبط وإحضار ضابط المطافئ لسؤاله عمن قام بتسليمه،
طالع صورة صفحة 1 فى الدستور و ابحث عن معلومات تخص الشخص المشار اليه فى بلاغ الاستاذ أمير سالم و المنشور صورته فى الدستور ، و الذى تسلل بحقيبة الذخيرة مع بلطجية موسى أعلى المقر و تم القبض عليه بواسطة رجال الأطفاء من الداخل و اختفى فيما بعد . من يتعرف عليه يرسل فوراً الى مسئولى الحزب بالمحافظات قبل الأحد للاهمية نرجو ارسال تلك الرسالة الى كل من تعرفهم الموضوع في جريدة الدستور http://dostor.org/ar/index.php?option=com_content&task=view&id=8490&Itemid=1

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

Good article, good things, good feelings, good BLOG!