عندما تدار البلاد بمزاج شخص واحد فقط
مدينة دمنهور مثال واضح لما يعانيه الوطن الأم من تخبط و عدم وضوح الرؤيه أو أنعدامها و سيادة فكر شخص واحد فقط هو الآمر الناهي..وعندما تدار البلاد بهذه الطريقه الأستبداديه الديكتاتوريه لن يهنئ هذا الشعب أبداااا حينا المشروع النووي خطر و فجأه اصبح هو أمل مصر و الضروره التى لا فكاك منها .. المادة 76 من الدستور حلوه كده و بعدين لا تحتاج لتعديل و بعدين التعديل كده تمام و بعد سنه .. التعديل يحتاج تعديل آخر يعدله علشان مصر تتعدل.. الجنزورى أفضل رئيس وزراء...لا الجنزورى يصبح أسوء رئيس وزراء و يستبعد من حضور كل المناسبات الرسميه الأشراف القضائي لن يفيد و لن نحتاجه و بعدين يطلع الأشراف القضائي على الأنتخابات لابد منه.. و هكذا كل صباح و على حسب مزاج سيادته اليوم يتم تحديد مصائر البلاد و العباد في هذا الوطن المنكوب بالطاغيه و المستبديين
مدينة دمنهور تعاني العشوائيه و تردي حال الخدمات ثم يأتي السيد المحافظ الفولاني بالخطه الجهنميه للأنقاذ و يتم تدبير الأعتمادات و تهدم الميادين و تخرج الأرض أحشائها و في النهايه نكتشف أن العمليه تجميل للعجوز الشمطاء دون حلول جذريه ... و طبعا يتغير المحافظ لماذا لا نعرف لأننا لسنا أبناء هذا الوطن حتى نكون شركاء في مصيره و يأتي السيد الجديد بتصور جديد و هكذا يتم هدم ما بني في الأمس القريب ليعاد بنائه على مزاج السيد الجديدة تنفتح الخزائن و يقدم رجال الأعمال الموالسيين قرابين الطاعه و الولاء و هكذا تدور الحياه بين بناء و هدم و نحن نتفرج غير فاهميين و لا عابئين ألا تحسرا على الأموال التى يتم صرفها و أستمرار الأنحدار و التردي الذي يسود معظم أحياء المدينه فيما عدا طبعا الطريق المستغل من السيد بعربته ذات السرينه العاليه و التى تخرج لسانها لنا
عندما لا تكون هناك أداره ديمقراطيه و محترمه و محترفه و تقوم بالتخطيط بعيد المدى فان مزاج السيد يصبح هو الأستراتيجيه و المخطط الوحيد
ميدان توفيق الحكيم و الذي لم يمر على تجديده سنه و أشهر تم أزالته تماما
هناك تعليق واحد:
وكمان عند الشتاء تصبح اي قرية مليئة بالوحل افضل من دمنهور بل افضل من وسط البلد وعلي راي جدتي المال السايب يعمل اكتر من كدة
احمد الفيشاوي
إرسال تعليق