الاثنين، أكتوبر 08، 2007

حكاية طاهر - الجزء الثاني

برجاء مرجعة تفاصيل الموضوع و الصور في التدوينه السابقة

السبت، أكتوبر 06، 2007

جزاء من يطلب الطلاع على كارنيه الباشا - كرامة المصري بتتباع روبابكيا

طاهر انسان مهذب و لكنه شجاع دخل عليه في مكان عمله بتاع من بتوع أمن الدوله يسالوا عن عمه و الذي طبعا هو أخوان طاهر عن نفسه مش اخوان و لكنه بيحب أيمن نور طبعا و اخوان او غد مش مهم المهم رفض طاهر أن يتحدث في اي شيئ قبل أن يرى الكارنيه - مش هو ده الصح - غلبان يا طاهر متوقع أنك في بلد بجد و وطن بجد و لك حقوق بجد مش كده و كده و ان أمن مبارك خلاها عزبه و احنا تمليه و ربما التمليه تم معاملتهم أفضل ....المهم شيل الشاب المصري الذي تجرا على السلطه القمعيه و مارس حقه في معرفة من يتحدث معه و يلا على مقر أمن الدوله و غمي العنيين و دخلوه للباشا الكبير - مش عارف كبير في أيه بالظبط - و اثناء الحوار كانت ايدي المجرميين الفاسدين تضرب الشاب المصري المحترم الخريج لان الباشا زعلان أولا لأنه تجرأ على تابع من توابعه و ثانيا لأنه مش متعاون معاه - شيئ مخجل و مقرف و يتباع فيها أوطان بحالها - هل يمكن تعويض الأنسان عن كرامته و ما هذا التوحش و الفجر و كيف يحول النظام القمعي و رجاله شبابنا ألى قنابل متفجره تريد الأنتقام لكرامتها الشيئ الأيجابي الوحيد ان طاهر مصمم على اخذ حقه من الدوله- و كأن هناك دوله و يريد حقه و كافة التفاصيل لدينا و الشهود و تفاصيل أكثر للواقعه ده لو كان حد مهتم بما تبقى لنا من كرامه ضيعها و داس عليها نظام مبارك و رجالههذه هي الصور كامله و لنتذكر اننا قد نكون في ذات الموقف ذات يوم أما آن لهذه الجثث التى تسمي المصريين أن تتحرك