الذكرى الخامسة لأستشهاد راشيل كوري تحت جرافات الأحتلال الأسرائيلي و هي تحاول منع الصهاينه من هدم بيت أحد الفلسطنيين أنها روح ملائكيه تصدت للدوله الصهيونيه لوحدها و ستكون دمائها لعنه على دولتهم الغاصبه أنها أنسانه شجاعه في زمن عزت فيه الشجاعه حتى عن بعض من ينتسب للعروبه أو الأسلام أو الأنسانيه
كان عمر راشيل 23 سنة وكانت طالبة في جامعة أوليمبيا (واشنطن) وقد أسست منظمة تطوعية للعدل والسلام. في الذكرى السنوية لمأساة 11 سبتمبر، لم تتذكر فقط ضحابا البرجين بل ضحايا الحرب في أفغانستان.قررت راشيل في هذه السنة أن تنتقل من النظرية إلى الفعل وذهبت إلى فلسطين المحتلة لتشارك مع حركة تضامن دولية في أيقاف بولدوزر إسرائيلي يدمر المنازل والعائلات الفلسطينية.وقد كتبت بريد إليكتروني لأصدقائها تقول فيه: إنهم يدمرون المنازل حتى وإن كان في داخلها بشر. ليس لديهم إحترام لأي حياه وفي 15 مارس 2003 كانت راشيل مع أصدقائها بالقرب من خط عزة تقف في مواجهة الهدم.قال جوزيف سميث، المناضل السلمي الأمريكي:"جلست في طريق البلدوزر ورغم أن السائق رآها ولكنه تقدم ومر فوقها إلى هدفه".وقال صديق آخر لها، نيقولاس ديور:رماها البلدوزر أرضا وبدأ يضغط عليها.حاول أصدقائها بشتى الطرق إيقاف البلدوزر ومحاوله إسعافها ولاكن لا شيء كان بيدهم.لقد ضحت راشيل كوري بحياتها وهي في الثالثة والعشرين وهي تدافع بجسدها وأفكارها عن حق الفلسطينين المدنيين لأرض ومنزل وسلام
المواقع الخاصه براشيل
http://rachelcorriefoundation.org/site http://www.rachelcorrie.org/ لأرسال رساله لوالدها و والدتها اللذان اسسا مؤسسه باسم ابنتهما لتواصل رساله الدفاع عن الفلسطنيين
rachelsmessage@ the-corries.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق