الاثنين، يوليو 24، 2006

الحـُـــــــــــــــــــــر العـــــــــــــــــــبد
عرفته مقاتلا من الطراز الأول يحمل على كتفه منذ نعومة أظافره هموم وطنه لم يخشى يوما في قول الحق لومة لائم واجه بكل شجاعه ليس
لها نظير كافة الأحمال التي تثقل بها الدنيا علينا و كأن البحر يحتاج قطرات أضافيه و لكنه كان دائما و ابدا يقف وحيدا يدافع عما يعتنق من مبادئ فريده و قيم نبيله كنت أرمقه بأعجاب و هو يصول و يجول في ساحات معاركه و ما أكثرها و اغزرها كانه دون كشوت يحارب طواحين الهواء ((هذا من وجهه نظري)) لكنه كان دائما جادا في حربه مستغرقا في حلمه أن يصحو الليل على ضوء النهار على عالمه اليوتوبي و الذي كانه خلقه هو كما يشاء كم كان بصعب على حاله و هو يتمنطق بدرعه من أخلاق ليس هذا زمانها و يتمترس خلف قيم ضاع أوانها و يحمل اسلحه من مبادئ سالت دمائها و تم دفنها .....كم كانت تعجبني علاقته بربه كنت أسمعه في غير ذات مره يناجيه بصفاء في الأسحار مناشدا أياه الا يقبضه ألا بعد ان تكتحل عيناه بتحقق ما ينشد و ما كان ينشد لنفسه شيئ و كان يناجي ربه أنه لا يريد ان يدخل الجنه بكل ترفها و بالتأكبد ليست النار بلهيبها و لكن كان كل أمله ان يحظى بفرصة النظر الى وجهه الكريم لتمتلئ كل خلايا جسده بنور على نور ليس كانوره شيئ في الأرض او السماء هذا كل مايريد نظره فقط ألى وجهه الكريم ....هذا المقاتل الذي باع كل دنياه من أجل ربه و طنه كنت اراه يبكي كالطفل عندما يرى حيونا اعجم يتعذب او يتيم يتالم او عجوز تشتكى الدهر أو عقوق الأبناء كنت اشفق عليه لأن هذا ليس مكانه و ليس زمانه سخر كا مايملك من أجل قضيه نبيله و لم يكن يمن على وطنه بذلك بل لم يكن يعلم أحدا بذلك ذلك الحر النبيل الذي أضاع جزء كبير من شبابه مطاردا ,حوش الأستبداد و أشباح القمع و قوي الشر بكل صلابه و صلاده و قوه دون أن يهتز له جفن أتدرون ماذا حدث له .....؟؟؟؟؟لـقـــــــــــــــد أحــــــــــــــب نعم عندما كاد ان ينسى انه بشر يمتلك قلب يبتسم للحبيب و يهفوا أليه هذا الحر ...هذا المقاتل .. الذي لم يعبد و لم يسجد ألأ لله سجد لصنم الحب هذا الحر الذي أبتغى الحريه طريقا لم يسلك غيره دربا أصبح عبدا للحب كنت أتابع عن كثب عينيه الفاضحه و هي ترمق من يحب و يكاد المحب أن يقول خذوني هذا القلب الفياض بشلالات هائله هادره من المشاعر النبيله و الراقيه يلقيها تحت اقدام من يحب ياتي بكل ما يفرح من يحب و ينأى بنفسه عن كل ما يغضبه يتمنى ان يقتطع القمر من السماء ليهديه اياه ياالله...كم كنت اشعر بدفئ قلبه و أسأل هل هذا السيد النبيل أستثنائي حتي في حبه هذا القلب الذي طالما أمتلئ بوطن في حجم مصر لم يعد في حبه متفردا و شاركه من يدق الباب دون أستئذان كم كانت سعادتي لسعادته فقد ان للفارس ان يترجل و ينزل من مصاف الملائكه ليصيربشرا لا مسيحا من أجل كومه من التراب و لا اخفيكم سعادتي أنه شاركنا بشريتنا ففقد ميزه هامه كنت اغارمنها فلم أتصور ان يتخلى انسان عن كل شيئ من أجل شيئ يسميه وطن أو قضيه أو مبدأ ... أو غيرهأذا ما هي المشكله.....نعم ماهي ....المشكله ان المحب النبيل يلقى صدودا ...!!! نعم و الله يلقى اعراضا و تمنعا ....يمد بحبل الهوى فيقطع قطعا و يسلك طريق الوصال فيصد بعائق الهجر ....كم أنتم أغبياء يامن لا تعرفون قيمة الذهب عندما يوضع بين ايديكم .صار الحر عبدا و صار الذابح ذبيحا كل يوم و في اليوم اكثر من مره هو يسميه قربان الحب و أنا اسميه مصيبة المحب هذا المقاتل صار قتيلا هذا البحار صار غريقا أراه يذبل كل يوم و ينزوي نوره الوضاء خطت أنهار الدموع على وجهه خطوطا من العذاب و الألم أقول له من يستحق كل ذلك فيشيح بأنكسار راسه عنى و كأن الصمم قد أصابه من كلماتي لقد رمي أخر سهم في جعبته...و لم يصب ايضا كم أنت نبيل حتي في حبك لا تريد ان تشوه من تحب يالله ها قد عدت مره اخرى أغار من نبلك يا من تشعرني أن حبي لمن احب بجوار ما أنت عليه هباءا منثورا.أيها النبيل غادر هذا السقم ايها المقاتل أذبح قلبا قد عصى ايها الحر أعتق نفسك من عبودية غير الله ايها النبي ليس هذا وقت الأنبياء لا تبشر بدين لم يعد مرغوبا لا تسوق قيما باتت مهجوره لا تغرق في عذابك و ألمك قم و كن شامخا مرة اخرى كما عهدتك دائما لا تشرك بوطنك نعم انا من اقول ذلك نعم انا من اطلب ذلك فلست املك قطعه من الأحجار مكان القلب قم ياصديقي من عثرتك وواصل طريقك فكل ماحدث كان الأستثناء و انت الأصل أنت الرابح و الكسبان.نظر ألى بتخاذل ....لم ارى هذا الوجه اطلاقا من قبل ليس هذا من اظن أنه اطلال رجل كان عظيما كفرت بالحب من هذا الحين و اصبحت من قتلة انبياءه و تبت ألى الله متابا و عن الحب مفازا .......و لكن ....و لكن ماذا أفعل معك و ماذا افعل لك صديقي....؟؟؟

هناك تعليق واحد:

سمر طارق يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.